منصة تطوير وتحفيز الذات

مفهوم تطوير الذات وأهم الأسرار لتطوير ذاتك وتنميتها:
وفي هذا المقال سنذكر مجموعة من الطرق البسيطة التي تطور الذات وتحفزها.

أهلآ بكم أعزائي في مدونة
منصة كلام عمر القحطاني
آسـعد آللهہ آوقآآتگم بگل خيـر

المقدمة سلسلة تطوير وتحفيز الذات

إنّ تطوير الذات من الأمور المهمة التي يجب على كل شخص أن يقوم بها بشكلٍ دائم في حياته، وذلك لأنّ ركود الذات وعدم التطوير الذاتي بشكلٍ مستمر يؤدي مع الأيّام لتراجع ذكاء الإنسان وقدراته العقليّة والإبداعيّة، فيما يلي سنسلّط الضوء على أهمية تطوير الذات، وأهم الأمور التي على الفرد أن يقوم بها.

تحفيز الذات

يعرف تحفيز الذات على أنّه عملية شحنها بكافة المشاعر والأحاسيس الإيجابية التي تدفع الإنسان إلى تحقيق أهدافه وغاياته في أقصر وقتٍ وأقل جهدٍ ممكن، وقد يكون هذا التحفيز إمّا داخلياً ينبع من الذات أو الأفكار الشخصية الناجمةٍ عن الحسّ بالمسؤولية، أو خارجياً من الأشخاص المحيطين كالأهل والأصدقاء،

عناصر التّحفيز

تتمثل عناصر التّحفيز فيما يأتي
القدرة: بحيث يكون الشخص قادراً ومؤهلاً على القيام بالسلوك المطلوب، والذي من خلاله يمكن تحسين العمل إذا تمّ تحفيزه، بخلاف الشخص غير المؤهل.

الرغبة

هي رغبة الفرد المحفَّز في الوصول إلى الأهداف الموضوعة وتحقيقها، وإذا لم تكن الرغبة موجودةً لدى الفرد فإنّ فرصة النجاح تكون قليلة.

الجهد

هو الذي يشير إلى الطاقة المبذولة والوقت اللازم لتحقيق الأهداف الموضوعة؛ فالطاقة وحدها غير كافية لينجز الفرد ما هو مطلوبٌ منه، بل يحتاج الوقت الكافي لذلك.

طرق تحفيز الذات

يوجد الكثير من الطرق لتحفيز الذات ، منها:
الابتعاد عن الخوف، والتفكير بشكلٍ سلبي، حيث إنّ هذه المشاعر تمنع الإنسان من العمل ومحاولة التغيير، لأنّها تتعب الروح وتقتل العزيمة، وبالتالي لن يستطيع الإنسان رؤية الخيارات المتاحة أمامه.

تحديد الأهداف

تحديد الأهداف، والخطط المستقبلية المراد تحقيقها والوصول إليها، مع الحرص على البدء بهدفٍ واحدٍ في كلّ مرة، وذلك حتّى يتمكن الشخص من التركيز على هذا الهدف، والعمل بكافة الوسائل على تحقيقه، ويفضل أيضاً أن يتمّ تقسيم الهدف الواحد إلى مجموعةٍ من الأجزاء، والعمل عليها بهمةٍ وعزيمة.

تحويل رحلة تحقيق المهام والأهداف إلى شيء ممتع ومرح، فذلك من شأنه التشجيع على الاستمرار، بالإضافة إلى تحسين النتيجة وتنفيذها بشكلٍ أسرع.

القراءة عن الهدف المراد تحقيقه

القراءة عن الهدف المراد تحقيقه، أو سماع قصص نجاح الآخرين، سواءً من الأهل، أم الأصدقاء، أم المشاهير للاستفادة من الإيجابيات، والتعلم من السلبيات لعدم الوقوع فيها، لأنّ ذلك سيسهل عملية تنفيذ الهدف وتحقيقه، فيصبح الإنسان أكثر إرادةً وعزيمةً وإصراراً.

مكافأة النفس عند تحقيق الهدف، أو تخطي عقبة صعبة، مثل الذهاب في رحلة أو نزهة مع الأصدقاء.

زيادة الإحساس بالثقة في النفس

زيادة الإحساس بالثقة في النفس، ويكون ذلك عن طريق التفكير بإيجابية، وإن كان من الصعب الشعور بالتفاؤل والإيجابية، فينصح بوضع قائمةٍ بعشرة أمور يمتلكها الإنسان، وتشعره بالرضا والامتنان، ثمّ النظر إليها بشكلٍ يومي لشحن النفس بالطاقة الإيجابية، كما يجب إحاطة النفس بالأشخاص الإيجابيين، وعدم الاستماع إلى الأشخاص السلبيين.

الاستعانة بالأهل أو الأصدقاء

  • استغلال كافة الموارد والإمكانيات المتاحة، والاستعانة بالأهل أو الأصدقاء والمعارف للوصول إلى الغاية المنشودة.
  • طلب الدعم والتشجيع من الأصدقاء أو الأشخاص المحيطين.
  • تسجيل التطور الذي يتمّ إحرازه بشكلٍ مستمر على دفترٍ، والاحتفاظ به.

تعويد النفس

  • تعويد النفس على تخيل المستقبل لبضع دقائق خلال اليوم، والتركيز على رؤية الأحلام والأهداف المحققة، الأمر الذي سيحفّز الإنسان، ويزيد حماسته للعمل على نفسه وتطوير ذاته.

مراجعة خطة العمل

  • مراجعة خطة العمل المتبعة، وإجراء التعديلات اللازمة عليها، لتسريع عملية الوصول إلى الهدف المنشود، وبأقل جهدٍ ممكن.

الإعلان عن الأهداف المراد تحقيقها

  • الإعلان عن الأهداف المراد تحقيقها أمام الآخرين، فذلك سيشكل ضغطاً كبيراً على الشخص، وسيجعله يلتزم بخطة العمل بكافة حذافيرها، ومن الممكن الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي، مثل: الفيسبوك، وتويتر، وسناب شات لنشر الأهداف.


تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -